في أحدث مقالاتنا، ستقرأ عن التالي:
أهمية الفكر في إدارة الأعمال.
العلاقة بين الفكر والفعل في إدارة الأعمال.
كيف يتيح التفكير لرواد الأعمال أوضاعا أفضل لشركاتهم، وكيف يساعدهم على إقامة خطط محكمة.
الفوائد الشخصية التي يجنيها المرء عندما يستغرق وقتا في التفكير في كيفية إدارة مشروعه.
هنالك أنباء جيدة للمشاريع الصغيرة، وهي أن المشاريع الكبيرة نادرا ما تصل إلى الحد الأقصى من استخدام إمكانياتها، لأنها رواد تلك المشاريع قد نسوا بالفعل الكيفية التي ينبغي أن يفكر بها رواد الأعمال.
– ريتشارد برانسون.
تذكر أول فكرة خطرت على بالك عندما كنت تبحث عن أفكار لمشروعك الجديد. كمية الأفكار التي راودتك، كيف تستخدم س لحل ص، وكيف يؤدي ذلك لحل معضلة معينة.
أنا متأكد من أنك إذا قرأت أول خطة تسويق قمت بها، ستتعجب من عدد الأفكار التي ابتكرتها.
تأمل مأ أشار إليه ريتشارد برانسون. التفكير يعتبر الرمح الذي يسدده صاحب المشروع ليحصل على ما يريد. عندما تثبت السركات الناشئة نفسها وتنغمس في الأمور اليومية الروتينية، ينسى أصحاب هذه المشاريع السبب الرئيسي (التفكير) الذي أدى إلى وصول شركاتهم إلى هذه المكانة.
غالبا ما يلاحظ أن الشركات الصغيرة لديها وسائل لتتفوق على قوة الشركات الكبيرة. هناك بالطبع العديد من العوامل التي تسهم في ذلك، ولكن أحد العوامل الرئيسية؟
إنهم يهتمون بالتفكير من أجل فعل أفضل.
كرائد أعمال، فإن التفكير هو المفتاح الأساسي لتطوير مشروعك الناشئ، ولكن لماذا؟
التفكير يقلل التشتت ويجعلك أكثر تركيزا.
التفكير يجعلك تطّلع على السوق، وتكتسب آفاقا.
أنشطة مثل تدوين اليوميات تزيد من قدرتك نحو المسؤولية والقيادة.
يسمح لك الفعل بـ «أن تكون» – التفكير يسمح لك بأن «تصبح»
التفكير يقلل التشتت ويجعلك أكثر تركيزا.
مصطلح التركيز، غالبا ما يرمز إلى “الهدف من المشروع.
الهدف معناه أنك تنوي أن تحقق شيئا ما. إنه الشيء الذي تسعى نحوه. إن كنت محظوظا/ذكيا، فسوف تستطيع أن تحقق أهدافك قصيرة المدى، ولا سيما إن استطعت أن تقدم حلا لمشكلة ما موجودة في السوق بالفعل. إن تم هذا بنجاح، فإنه شيء رائع! لقد حصلت بالفعل على بداية عظيمة لرحلة مشروعك التجاري، بالرغم من ذلك، فإن جعلت تركيزك منصبا على ‘الفعل’.. فإن ذلك قد يجعلك تميل عن المسار.
ليس سراً أن التوسع المبكر أمر مهم في مجال الأعمال. في الواقع ، تعتقد Forbes أن ذلك التوسع المبكر يساهم في 70٪ من حالات فشل الشركات الناشئة.
هذه النسبة لم يكن سببها انعدام التفكير، ولمن من المحتمل أن يكون سببها الانشغال والاهتمام الزائد بعملية ‘الفعل’، وعدم الحصول على الوقت الكافي لإدارة النجاح الذي تم تحقيقه.
إن محاولة إبقاء النجاح المبهر يستمر= يُعتبر يالطبع قرارا رئيسيا ينبغي عليك اتخاذه حتى تدير مشروعك بنجاح.
بالرغم من ذلك، عليك أن تخطو خطوة للخلف وتتساءل: أولا، هل التطوير والتوسع هو الشيء الذي تحتاجه شركتي الآن، وإن كانت الإجابة نعم، فكيف يمكن تحقيق ذلك؟
حسنًا ، قد يكون هذا هو الفرق بين أن تكون جزءًا من نسبة ال70٪ أو ال30٪ الأخرى.
كل ذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بخطة التطوير والتسويق التي فكرت فيها.
التفكير يجعلك تطلع على السوق، وتكتسب آفاقا.
أتمنى ألا تجعلك هذه الجملة أن تجعل بالعظمة.. ولكن ينبغي عليّ أن أخبرك أن وقتك كرائد أعمال مهم بشكل لا يُصدق
من المهم للغاية أن تستغل وقتك بشكل صحيح، وأن تتأكد من أنك تحافظ على مكانتك في السوق، وما إذا كان هنالك تغيرات في السوق، لأنه بكل تأكيد سوف يتغير باستمرار.
19% من الشركات الناشئة سوف تفشل بسبي تفوق المنافسين عليها.
التفوق قد لا يعني دوما الوصول على الجمهور المستهدف بشكل أسرع، ولكن قد يكمن فقط في فهم السوق بشكل أفضل، ومعرفة موقعك فيه. هذا يساعد في قيادة المشاريع نحو قرارات إدارية أفضل. بصفتك رائد أعمال، يجب أن يكون هدفك هو تكييف خطتك التسويقية لتعكس ذلك.
يسمح لك الفعل بـ «أن تكون» الآن – التفكير يسمح لك بأن «تصبح» في المستقبل.
ليس اقتباسًا مستوحى من الدالاي لاما – ببساطة، الأمر أشبه بتعويذة للمضي قدمًا في عملك.
الفعل، يساعدك على قضاء المهام التي بين يديك الآن واليوم، إنه مرتبط بالإنجازات قصيرة المدى. إنه مرتبط بالحاضر، وذلك له بلا شك العديد من الفوائد.
مع ذلك، كرائد أعمال متحمل لمسؤوليتي الإدارة والقيادة، عليك أن تكون لديك رؤية للمستقبل، بالإضافة إلى ضمان إنجاز المهام اليومية.
التفكير يمنحك فرصة لترسم الصورة التي تريدها لمشروعك في المستقبل. والفعل يجعلك ويجعل فريقك ساعيا لتلك الصورة.
التفكير يخلق الرؤية، ويدفعك للأمام. بدون التفكير، لن تستطيع أن تحقق ‘الفعل’ بالشكل المثالي.