عندما كنتِ صغيرة، ماذا كانت وظيفة أحلامك؟
أوه! لم تكن لدي أي فكرة، أنا متأكدة أن قد كانت عندي بعض أحلام الأطفال المعتادة، ولكني أعتقد أنني أردت أن أكون ناجحة. أردت أن أقوم بشيء ذي أهمية وأن أصنع الفارق. قد أدركت ذلك عندما صرت أكبر.
كنت أعلم جيدا أنني لدي مجموعة قوية من القيم الشخصية التي أهدف لاستخدامها. أعتقد أنني أردت الذهاب بعيدا في طريق النجاح.
في رأيك، ما هو المفتاح الأساسي لصناعة رجل أعمال ناجح؟
أعتقد أن ينبغي أن يكون لديك هدفا واضحا. بدون اختيار الطريق، ستصبح تائها، وبالتالي ستنفق وقتك مهام لا علاقة لها بالقيم التي تود تحقيقها.
كما تعلم، إن الفاعلية هي عبارك عن مجموعة عادات صغيرة تقوم بها باستمرار. لا يوجد خدعة سحرية يمكنك فعلها، وإلا فليفعلها الجميع! عندما نتحدث عن الفاعلية، فنحن نتحدث عن التفاصيل الصغيرة.
عليك أيضا أن تهتم بنظامك الغذائي. تجنب الوجبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكاربوهيدرات في منتصف اليوم. بكل أمانة، إننا نقضي أوقاتا كثيرة في الحديث عن كيفية فعل كذا وكذا وكذا، ولكن إذا لم تكن متحمسًا للمهمة، فأنت مقصر بالفعل. لا تنس، عليك بتناول الكثير من الخضروات.
كرائدة أعمال، كيف تتمكنين من الحصول على فترة استرخاء؟
لست متأكدة من مدى إمكانية تواجد كلمة “استرخاء” مع كلمة “رائدة أعمال” في نفس الجملة! حسنا، إني أمزح بالطبع. إن هذا هو أهم شيء لأي شخص يعمل في دور إداري أو قيادي. لقد شاهدت ذلك بعيني خلال رحلتي العملية. أنجح الأشخاص الذين قابلتهم هم أولئك الذين لديهم هوايات. إنهم يحافظون على لياقتهم، ولديهم حياة شخصية سعيدة. إنهم يعرفون كيف يوفقون بين جميع جوانب الحياة!
تنظر إليهم وتقول.. كيف لديهم وقت لكل شيء؟ ولكن المفتاح هو أن تصنع الوقت. كل يوم بالنسبة لهم يمثل لوحة فارغة، إن أرادوا أن يتناولوا وجبة الغداء في ساعتين، فإن العالم يمكنه الانتظار. أحب تلك الشخصية!
إنني محظوظة لامتلاكي أفضل حياة عائلية على الإطلاق. تذكرني كرتي الفرو – لوسي (تقييمها عندي ١٠/١٠ بصراحة) أن في الحياة أشياء أخرى أكبر من العمل طوال اليوم أثناء كل أيام الأسبوع.
هنالك من يعيشون لأجل العمل، هذا جيد، جيد لهم، ولكن لست متأكدة من كونهم يحصلون على راحة.
أحاول الاسترخاء تماما في أي وقت أكون فيه بعيدة عن الحاسوب، والشاشة، واجتماعات العمل، وأوقات التسليم. كما أحب الالتزام التام في العمل، فإني أحب الالتزام التام في الإجازات. عليك أن تجرب ذلك!
بماذا تشعرين عندما يتم الإشارة إليكِ كإحدى “الرواد الأوائل” في مجال العمل الحر بالنسبة للنساء؟
حسنا، لم يكن ذلك حلمي، ولكن على كل حال، فأستطيع أن أقول إجابةً على سؤالك: الحياة مليئة باللحظات الرائعة التي تحب أن تحظى بها مثل تلك اللحظة.
إنها اللحظة التي تثبت لي أنني أقوم بعمل شيء جيد.
إنه من المميز للغاية أن أحظى بلقب كهذا مرتبط بأولئك الذين يحلقون عاليا في سماء النجاح، ويقومون بعمل فارق واضح يمكن ملاحظته.
أنا فقط أحاول أن أكون (أنا).. وأن أعيش بقواعدي. إذا كان ذلك يجعلني من الرواد الملهمين، فأنا سعيدة بذلك!
الشيء الأساسي بالنسبة لي هو رسم ملامح الطريق للصاعدين والقادة القادمين. لا فائدة من أن تكون رائداً إذا لم تحضر شخصاً معك في رأيي.
ما هي النصيحة التي تودين أن تقديمها لمن يرغب أن يبدأ الخاص؟
سأقدم نصيحة من منظور شخصي أكثر من كونه احترافي. لا تتوقع أن يصبح كل شيء على ما يرام، وتوقع أن تواكه بعض العقبات. سيكون الطريق صعبا، ولكن إن آمنت بفكرتك وبما تفعله، ستنجح.
عليك أن تلجأ لشخص لديه خبرات في المجال. لا يجب أن يكونوا أشخاص تعرفهم. أضمن لك إن سددت تصويبتك، وأرسلت بريدا إلكترونيا لخمسين من الرؤساء التنفيذيين للشركات، على الأقل ستجد واحدا منهم ليساعدك. لأن في الغالب جميعهم يمتلكون شخصا مرشدا لهم، أو لأنهم يقومون بصناعة منتج لمساعدة الناس أو حل مشكلاتهم، فهم يتنفسون تقديمَ المساعدة.
أوه، تذكرت، عليك أن تحصل على راحة من حين لآخر، فهذا من حقك. 🙂