في حين أن التركيز كان مُنصبًّا على إدخال قوانين ضريبية جديدة في دبي، كان هناك أيضا إعلان تمت مشاركته في نفس الوقت: تحديث حصة العمال الإماراتيين.
يجب على الشركات التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها والتي تضم أكثر من 50 موظفا أن يكون لديها عدد لا يقل عن 2٪ من الموظفين الإماراتيين في قوتها العاملة.
إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول حصة العمال الإماراتيين، وكيف يمكنك تكييف عملك معها.
حصة العمال الإماراتيين
أولا، حصة العمال الإماراتيين ليست في الواقع مفهوما جديدا. فقد طُلب من الشركات العاملة في الصناعة المصرفية والمالية الحفاظ على حصة قدرها 4٪ من الموظفين الإماراتيين، في حين طُلب من الشركات في صناعة التأمين الحفاظ على حصة قدرها 5٪. تخضع هذه القواعد لعدد الموظفين في الشركة.
كان هذا مطلبا محددا للغاية يعتمد على الصناعة. لكن الآن، سيتطلب على كل شركة في الإمارات لديها أكثر من ٥٠ موظف، أن يكون ٢٪ منهم إماراتيين، مما يعني موظف إماراتي واحد من كل 50 موظفا.
حصة العمال في دبي
حصة العمال الإماراتيين هي جزء من مبادرة التوطين في الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى زيادة مشاركة المواطنين الإماراتيين في القوى العاملة في القطاع الخاص وتقليل اعتماد البلاد على العمالة الأجنبية. تشمل المبادرات دعم برامج التدريب والتعليم والحوافز المالية للشركات التي توظف مواطنين إماراتيين.
على الرغم من أنها سياسة مثيرة للإعجاب بالنسبة للإماراتيين المحليين، إلا أن هذا يتطلب منك أن تكيّف مشروعك على الامتثال لتلك لحصص. إليك كيفية القيام بذلك.
التكيف مع حصة العمال الإماراتيين
فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الامتثال للقوانين الجديدة.
- قم بتطوير استراتيجية التوظيف: إذا كنت على أعتاب تلبية حصة عدد الموظفين، فيجب عليك اتخاذ خطوات نحو ضمان أن عملية التوظيف القادمة الخاصة متناسبة مع حصة العمالة الإماراتية. للقيام بذلك، تأكد من أن استراتيجية التوظيف الخاصة بك تهدف بشكل إيجابي إلى توظيف الإماراتيين. يمكنك جذب الموظفين الإماراتيين إلى مناصبك من خلال الشراكة مع المدارس والكليات والجامعات المحلية للترويج لعملك وتحديد المرشحين المحتملين، وتقديم التدريب الداخلي أو التلمذة الصناعية للطلاب الإماراتيين، مما يجعل عملك في المقدمة للمجتمع الإماراتي.
- تدريب وتطوير موظفيك الحاليين: في حين أن هناك بطبيعة الحال الكثير من التركيز على عنصر التوظيف، ينبغي أيضا التركيز على تحسين مهارات موظفيك الإماراتيين الحاليين لزيادة فرص الاحتفاظ بهم. يمكنك القيام بذلك من توفير الوصول إلى الدورات التعليمية والتدريبية لموظفيك الحاليين، وإتاحة الفرصة لهم للتسجيل في برامج التوجيه والتدريب، وخلق بيئة نمو لموظفيك للعمل فيها.
- الشراكة مع برامج التوطين: هناك العشرات من برامج التوطين التي توفر للشركات إمكانية الوصول إلى مجموعة من المرشحين الإماراتيين المتميزين. الشراكة مع هذه البرامج يعتبر خطة استراتيجية منطقية، ويمكن أن تفتح الفرصة للحصول على إعانات ومنح خاصة لتدريب العمال الإماراتيين.
- كن مرنا: الحقيقة هي أنه مع قانون حصة الإماراتيين، قد تحتاج إلى أن تكون مرنا مع المؤهلات ومستويات الخبرة الخاصة بملء منصب ما في شركتك. قم بتكييف معايير التوظيف الخاصة بك لضمان عدم استبعاد أي موظفين إماراتيين محتملين لشركتك، إن لم يكونوا متطابقين تماما، فاسمح ببعض القدرة على التكيف. لا تنس – إن كنت ملتزما بتطوير مهارات فريقك، فمع مرور الوقت يمكنهم أن يتحلوا بجميع المهارات اللازمة للوظيفة
- التفاعل مع المجتمعات المحلية: المجتمع المحلي هو المكان الذي ستجد فيه الموظف الإماراتي المناسب لعملك. أثناء تفاعلك مع برامج التوطين، تأكد من أنك تتحدث إلى أشخاص على أرض الواقع، لأن هؤلاء هم الذين يمكن أن يكونوا المرشح التالي لعملك. من خلال تواجدك في قلب المجتمع، ستمنح نفسك الفرصة لتكون في مقدمة أفكارهم كعمل تجاري.
هل ترغب في التحدث إلى شخص ما حول كيفية التكيف مع متطلبات حصة العمال الإماراتيين؟ تواصل معنا على 800 BIZ، أو [email protected]