على مدى السنوات العشر الماضية، شهدت العديد من قطاعات الاقتصاد السعودي نموا كبيرا. ويبدو أن السنوات العشر المقبلة بالنسبة للمشاريع والشركات السعودية في الخارج أكثر تفاؤلاً وإثارة، استناداً إلى رؤية المملكة لعام 2030.
مع التوجيه الصحيح وتحديد مكانك في السوق، هناك كمية هائلة من الفرص المتاحة لك ولأعمالك للاستفادة من الرؤية التي يتطلع السعوديين لتحقيقها على مدى السنوات السبع المقبلة.
الآن سنلقي نظرة على ما تعنيه رؤية 2030 للبلد، ولأعمالك.
رؤية 2030
رؤية 2030 هي رؤية المملكة العربية السعودية لمستقبل البلاد، وتهدف إلى جعل البلاد رائدة عالميا في الاستثمار ومفترق طرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا.
السعوديون هم الأكثر حضوراً ونشاطاً في المنطقة على الإنترنت، مع 25 مليون شخص (83 ٪ من مستخدمي الإنترنت) من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي النشطين.
ويبين ذلك بوضوح أن لدى السعوديين رغبة كبيرة في الاستهلاك الرقمي، الذي من المتوقع أن يزداد، وهذا يقدم نظرة متعمقة إلى الدور الذي يمكن أن تؤديه التجارة الإلكترونية في مستقبل اقتصاد البلد. رؤية 2030، تستغل هذا بشكل مباشر، مع أهداف واضحة حول كيفية رغبتهم في تنمية الاقتصاد.
وبمساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، تعتقد المملكة العربية السعودية أن أحد العوامل الرئيسية لازدهار الاقتصاد هو دعم المشاريع الصغيرة. وتستفيد المشاريع الصغيرة والمتوسطة من مجموعة متنوعة من خيارات التسويق بالفعل، التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات الرقمية.
وتقدم الحكومة وعودا بالمساعدة في تسويق وتصدير سلع وخدمات الشركات، وتوسيع القدرة على الوصول إلى هذه القنوات.
وبالإضافة إلى مساعدة أصحاب الشركات الصغيرة، ترغب المملكة في العمل مع أصحاب المصلحة الدوليين واستخدام التجارة الإلكترونية لفتح فرص تجارية جديدة، وتقديم برامج تدريبية متخصصة، وجذب صناديق رأس المال الاستثماري، وإلهام أصحاب المشاريع.
وتتلخص الجزئية الأكثر أهمية في خطة 2030 في جعل البلاد تكف عن الاعتماد على النفط، من خلال الاستثمار في البنية الأساسية التي من شأنها أن تسهل تنويع الاقتصاد في مجالات التصنيع والتكنولوجيا والتعدين.
أنشأت المملكة مناطق لوجستية متكاملة خاصة في محاولة لجذب الاستثمار العالمي وتعزيز مكانة البلاد كمحور إقليمي. ووفقاً للقواعد التي تحكم المركز، فإن المنظمات التي تنشأ هناك وتشارك في الأنشطة المأذون بها سوف تحصل على إعفاء لمدة خمسين عاماً من ضريبة دخل الشركات في المملكة العربية السعودية. ولن تتم معاملة الأعمال التجارية لغير المقيمين كمنشآت دائمة، بشرط أن تكون أعمالهم التجارية داخل تلك المناطق اللوجستية، بالإضافة إلى الإعفاء من ضريبة الدخل. وأيضا، لن تخضع السلع الموجودة داخل منطقة العمل التجاري الدولي لضريبة القيمة المضافة أو الضرائب الجمركية (GACA).
ويعمل القطاع الخاص على التطوير ولا سيما قطاعي الرعاية الصحية والتعليم. بالإضافة إلى ذلك، فإن جميع قطاعات التنمية، والعمليات المشتركة موجهة نحو تعزيز وجذب المسافرين والمستثمرين الأجانب المهتمين بدخول سوق المملكة العربية السعودية المزدهر والمتنامي.
ومن أجل مساعدة رواد الأعمال والمستثمرين على اجتياز هذه الرحلة وتحقيق طموحاتهم في النمو، فإن فريقنا لديه فهم شامل للإجراءات المطلوبة لتأسيس عمل تجاري في المملكة العربية السعودية.
للحصول على استشارة حول كيف يمكن أن تعمل رؤية 2030 لصالح عملك، تواصلوا معنا.
ولأكثر من ذلك، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني لمعرفة المزيد حول إعداد الأعمال الخارجية على https://businessincorporationzone.ae